كيف نواجه السفيه الساخر من الإسلام ؟

عالج القرآن الكريم قضية السفهاء الساخرين من الإسلام في كثير من الآيات منها قول الله جلّ وعلا :

” وذرِ الذين اتخذوا دينَهم لهواً ولعباً وغرّتهم الحياة الدنيا ” 

[ 6 / 70 ]

” وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ، وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ، سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين “

 [ 28 / 55 ]

” وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هَوْناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا : سلاماً “

 [ 25 / 63 ]

الآيات بهذا المعنى كثيرة والحمد لله …
فلا يضيقنّ صدرُك .. 

علاج السفيه يكون بالإعراض عنه وعدم الاكتراث به هذا يكفيه ..

الرد يكون بالانشغال في بيان محاسن الإسلام …

دعِ السفيه الساخر يأكل بعضه بعضاً كما قال الشاعر :

اصبر على كيد الحســــ  ـــــود فإنّ صبرَك قاتلُهْ

فالنارُ تأكل بعضــَــها … إنْ لَمْ تَجِدْ ما تأكلـُـــــهْ

وقال الآخر : 

لو كل كلب عوى ألقمتَهُ حجراً … كان الحصى كلُّ مثقالٍ بدينارِ

الكلابُ تنبح .. والقافلة تسير …

نسخة للطبع نسخة للطبع