الحركات الإسلامية وإشكالية المنهج التعليمي

إنّ مشكلة الحركات الإسلامية في العصر الحديث تكمن في المنهج التعليمي فأكثر الحركات الإسلامية هي للأسف تتبع منهج الصمت والجمود والتقليد في تأهيل أتباعها، وهذا المنهج البئيس هو أحد أسباب انحطاط العالم الإسلامي في القرون الأخيرة. 

إنّ صفة “الكلام” هي الفارقة التي رفع اللهُ بها الإنسان على سائر الحيوان، أما السمع والبصر والشمّ واللمس والتذوّق والأكل والرتع والنزو والجماع فهي آلات وأحاسيس وهبها الله تبارك وتعالى للبهيمة العجماء كما وهبها للإنسان، وإن كان لبعض البهائم قدرات حسيّة تفوق قدرات البشر، بل أثبت علم الأحياء أنّ كثيراً من الحيوانات لها أمخاخ تتمتع بنصيبٍ وافرٍ من العقل والذكاء لكنها تفتقد الموهبة الإنسانية في تطوير آلية العقل !

أتعلم لماذا؟

 لأنها لا تمتك موهبة الكلام ! البهائم عجماوات لا تحسن إلا الخوار والرغاء والمأمأة والصرصرة والبطبطة والنقنقة والزئير والفحيح والنهيق، أعلاها  ذكاءً لا يُحسن غير الضحك، وناطقها على  لا يفهم ما يقول.

فكيف بالله عليكم يكون الصمت الدائم منهجاً للتعليم ؟

للحديث بقية

نسخة للطبع نسخة للطبع