أهذه هي الحرية والديمقراطية التي صدّعوا رؤوسنا بها، حرية الاستفزاز وبث مشاعر الكراهية وتدنيس المقدسات … هل يقدر أحرار السويد على المساس بمشاعر اليهود وتدنيس مقدساتهم !! وهل يقدر حُرٌّ من أحرارهم على التشكيك بالهولوكوست !!
كلامنا مع السويد وشعب السويد وحكومة السويد أما “سلوان موميكا” فهو كاسمه منبوذ مجهول من مخانيث التيك توك يسعى إلى الشهرة وضمان الحماية وفيزة الإقامة والسكن المجاني والراتب الشهري مدى الحياة على طريقة “سلمان رشدي” الذي كلّف دافعي الضريبة البريطانية ملايين الجنيهات فلم يُغنِ عنه شيئاً بالآخر طُمست عينُه وشُلّت يده وعلى اللايف والبث المباشر مصداقاً لقول الله تعالى في القرآن الكريم :
“وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ”
ومصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك ، وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ”.
ندرك أن هنالك مخططاً خبيثاً لليمين المتطرّف في السويد يدفع أمثال “سلوان” لاستفزاز مشاعر المسلمين واستدراج الغاضبين، وعلى نفسها جنت براقش، سنجيبكم باللغة التي تفهمونها:
لا للإرهاب ولا للبطيخ
باسم الحرية “حُرّية الاختيار” ندعو المسلمين إلى مقاطعة منتجات السويد، دَعوا بردَ الشتاء يجمّد الدمَ في عروقهم حتى يأتوا إليكم صاغرين.
الأمر لا يحتاج إلى فلسفة أو فتوى، نعلم أن الإسلام يجيز البيع والشراء من الكافر، لكن تاجر لعين خبيث يسّب أمَّك باسم الحرية وقلّة الأدب وآخر يحترمك باسم الحرية والإنسانية ممّن تشترِ ؟
لا تنتظر ردّة الفعل من حكّامنا ولا تلتفت إلى المزايدات والألاعيب السياسية، نحن المسلمين ربع أو خمس سكان الأرض فليبدأ الفرد المسلم بنفسه وأهله.
اللي ترونها في الأسواق سويدية خلّوها وميلوا إلى غيرها ستجدون إن شاء الله أجود منها وأبرك.