انصاف الخنزير وفكّ شيفرة داعش

فقهاء الإسلام أجمعوا على تحريم الخنزير واتفقوا أنّ لحم الخنزير وشحمه وودكه وغضروفه ومُخّه وعَصَبَه نجسٌ ورجسٌ حرام أكله، والمسلمون تشمئز قلوبهم لمجرد سماع اسم الخنزير …

قضية مفروغ منها 

ومن أجل ذلك يظنّ كثير من الناس أنّ الخنزير لم يُذكر في دواوين الإسلام إلا بسوء وهذا خطأ، لأنّ الفقهاء اختلفوا في بعض الأمور المتعلّقة بالخنزير كالخلاف في سؤره أهو طاهر أم نجس [السؤر ما بقي من الماء في الإناء بعد الشرب] ، واختلفوا في جلد الخنزير وشعره إذا دُبغ فمنهم من قال هو طاهر يجوز الانتفاع به، ونحو ذلك من القضايا الفقهية المدوّنة في كتب الفقه الإسلامي في الأبواب الفقهية كالطهارة والنجاسات والأطعمة والبيوع ونحوها من الأبواب الفقهية المعهودة التي يرد فيها ذكر الخنزير.

لكن الأغرب والأعجب من ذلك كله أنّ مِنْ أئمة الفقه الإسلامي من أنصف الخنزير بذكر مناقبه فأدرجه في باب من أعظم أبواب الفقه الإسلامي.

هل تصدّق ذلك؟

أيعقل أن يكون للخنزير مناقب؟

ليعلم اليهود والنصارى أنّ فينا معشر المسلمين من أنصف الخنزير …

ثم هل تدري في أي باب من أبواب الفقه الإسلامي ذكرت مناقب الخنزير ؟

تابع معي لفك أحجية داعش …

وللحديث بقية .

نسخة للطبع نسخة للطبع