قال سعد بن هشام سألتُ عائشة أم المؤمنين فقلت :
يا أُمَّ المؤمنين أنبئيني عن خُلُق رسولِ الله صلى الله عليه وسلم .
قالت : ألستَ تقرأ القرآن ؟
قال : بلى !
قالت : ” فإن خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم كان القرآنُ ” .
رواه مسلم في الصحيح
وعن زيد بن بابَنوس قال : ” قلنا لعائشة : يا أم المؤمنين ، كيف كان خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قالت كان خُلُقُ رسول الله القرآنُ ، فقرأت :
“قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ“
قالت : هكذا كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ” .
رواه النسائي .