أيها الإرهابي … قف !
ما دام فيك عرقٌ ينبض فهنالك فرصة للتصحيح …
قال الله تعالى:
“وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ“
قال أبي بن كعب رضي الله عنه في تفسير : “من العذاب الأدنى” يعني المصيبات في الدنيا.
أي يذيق المخطئين المنحرفين من عذاب الدنيا لعلهم يرجعون في الدنيا عن غيّهم فيتوبون ويُصوّبون أعمالهم قبل لقاء الله فلا يصيبهم العذاب الأكبر في الآخرة.
يا من تسببت في الخراب والقتل والدمار والحرائق بلا طائل … قف وتأمل قول الله تعالى:
“ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ“
قال مجاهد في تفسيرها: “في البرّ: أي كابن آدم الذي قتل أخاه، وفي البحر: كالذي كان يأخذ كلّ سفينة غصباُ“يعني قراصنة البحر ونحوهم.
إذا ظهر الفساد بما كسبت يداك وإن كانت نيّتك صالحة فقفّ فوراً واستعد للمراجعة.
المراجعة ليست هزيمة بل فرصة للتصحيح قبل فوات الأوان ولقاء الله