ورد في الصحيحين وغيرهما أنّ أعرابياً يُدعى عُيينة بن حصن جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرآه يُقبّل الحسن والحُسين رضي الله عنهما فقال الأعرابي : أتقبّلون الصبيان ؟
فقال رسول الله : نعم
فقال الأعرابي : إن لي عشرة فما قبّلتُ أحداً منهم !
فقال رسول الله :
” أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أنْ نَزَعَ اللهُ مِنْ قلبك الرحمة “
وفي رواية الإسماعيلي في المستخرج على الصحيح بلفظ :
” ما ذنبي إن كان الله قد نزع من قلبك الرحمة “
في منتصف التسعينات من القرن الماضي توحّشت جماعات إسلامية مسلحة فشرعت في قتل النساء والأطفال باسم الجهاد الإسلامي بعد أن أفتاهم إمام من شيوخ الضلالة ..
ما ذنب الإسلام ؟
الإسلام بريء منهم …
ما ذنب النبي صلى الله عليه وسلم إن كان الله قد نزع الرحمةَ من قلوبهم ؟
وحوش الغابة يُلقي الله في قلوبها الرحمة فترتقي بفكرها وفهمها وتتعالى بسلوكها ومنهاجها …
إن لم تصدّق شاهد هذا الفيلم الوثائقي :