الجاني للأسف الشديد أحمق من أصول عربية إسلامية والإسلام منه بريء.
خنزير وحشي منفرد، طليق فاشل جبان، مختلّ عقلياً ونفسيّاً، مريض القلب والدين فشل في الشفاء من مؤثرات الإدمان على المخدّرات فلم يجد سوى سبيل الدواعش المنفردة للتنفيس عن كبته..
من كان يبحث عن تفسير لتلك التصرّفات الغريبة فليراجع ما كتبته في [اكتوبر 2015] تحت عنوان:
“أفول نجم الذئاب المنفردة وطلوع نجم الخنازير الوحشية”
وهي – بالمناسبة – مناسبةٌ جيّدة لتبرئة الإسلام بإعادة البحث في قانون “المعاقبة بالمثل” في التشريع الإسلامي، لأنني نقلتُ في مقالي السابق قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
“ والله لو أنّ أهلَ صنعاء اشتركوا في قتله لقتلتهم أجمعين”
الدواعش يحتجون بمثل هذا لتبرير قتل الأطفال والأبرياء، فلابدّ من إعادة النظر في نصوص التشريع الإسلامي وبيان ضلالة المتطرفين في فهم قانون المعاقبة بالمثل.