أيها الدواعش، أبلغ بكم الفجور إلى هذا الحدّ ..
تقتلون المصلين في المسجد..
تقتلون قوماً سمعوا النداء إلى الصلاة فتركوا الدنيا وسعوا إلى ذكر الله !
ما لكم وللصوفية ؟
ما لكم وللقبورية ؟
دراويش نذروا أنفسَهم لله فذروهم وما زعموا أنهم قد نذروا أنفسَهم له !
قوم أحبوا بيوتَ الله
وأحبوا ذكر الله والصلاة على النبي
وملازمة الصالحين أحياءً وأمواتاً
من قال لكم أنّ هذا كفر ؟
هذا شيءٌ فعله كثير من أئمة المسلمين وأئمة السنة من السلف والخلف رضوان الله عليهم بل قال الحافظ ابن حبان صاحب الصحيح في كتابه الثقات في ترجمة علي بن موسى الرضا:
“وقبره بسناباذ خارج النوقان، مشهور يُزار بجنب قبر الرشيد، قد زرته مراراً كثيرة، ما حلّت بي شدّة في وقت مقامي بطوس فزرتُ قبر علي بن موسى الرضا صلوات الله على جدّه وعليه ودعوتُ اللهَ إزالتها عنّي إلا استجيب لي، وزالت عنّي تلك الشدّة، وهذا شيء جرّبته مراراً فوجدته كذلك، أماتنا الله على محبّة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم أجمعين”.
[كتاب الثقات لابن حبان ج 8 / صفحة 457]