لم تَقْنَع بعض الحسناوات بالتشمير عن مؤخّرتها وساقَيْها فشمّرت عن ذراعَيْها لتشارك في صبّ زيت الغِيرة على نار الكراهية والعنصرية فكتبت على حسابها بموقع تويتر تصريحات مستفزّة على نغمة داعش في الاتجاه المعاكس ….
فنقول لأصحاب تلك التغريدات المسيئة ألا تعلمون أنّ عديد المسلمين في الأرض قد ناهز المليار ونصف نسمة، وقد أثبتت تقديرات أجهزة المخابرات الدولية أنّ أفراد ابن لادن كانوا بالمئات أو بضع ألوف على أعلى تقدير، وأما جيش داعش فيقدّر بعشرات الآلاف، نحو خمسين ألفاً أو أقلّ من ذلك أو أكثر بقليل على اختلاف التقديرات، وهذا بمُجمَله يعني أنّ عديد المنتسبين إلى الإسلام من المتورّطين في الإرهاب بالنسبة إلى المسلمين لا يجاوز على أعلى تقدير %0.003 يعني من كل مليون مسلم معتدل لدينا ما يقرب من 33 متطرّفاً إرهابياً ؟؟
33 من 1000000
مع الأخذ بالاعتبار أنّ الغالب من تلك الفئة هم من العراق وسوريا لوجود الأزمة السياسية وإلا فالنسبة أقل من ذلك بكثير …
ونقول لهم ألا تعلمون أنّ الإحصاءات تشير إلى أنّ المنتسبين إلى الديانات الإبراهيمية أو السماوية من اليهود والنصارى والمسلمين قد جاوزوا نصفَ سكّان الأرض ؟؟ فهل يُدرك المُحَرِّشون على الحرب الدينية ما خطورة ذلك على مستقبل البشرية ؟؟
وعليه فإني في الردّ على تلك التغريدات اللعينة لن أُخاطب المسلمين فحسب بل أخاطب المسلمين وغير المسلمين لأنّ الأمر يتعلّق بمستقبل أولادنا وأحفادنا جميعاً .
وللحديث بقية