بالعودة إلى حكاية ابن أبي ذئب ومالك بن أنس (*) يمكننا فكّ لغز “القوانين الوضعية”. فقهاء السنة كالإمام مالك كانوا يرون أن الشريعة [أو القوانين الصادرة في العهد النبوي] ليست “كلّها”صالحة لكل زمان ومكان!!ولذلك تركوا العمل بتشريعات نبوية كحديث “البيعان بالخيار”و”من قتل قتيلاً فله سَلبُه” ونحوها، باعتبارها قوانين وضعية منتهية الصلاحية ! لكن الأولين عبّروا عن هذا المعنى “الخطير” بمصطلحات زمانهم كقول …
أكمل القراءة »