إنّ لعبة توظيف النبوءات وتركيبها على الواقع لخدمة الأهداف السياسية أو الماليّة هي حيلةٌ معروفة منذ قديم الزمان الغابر، وهي صنعة لا يتقنها إلا دهاة الدجاجلة، ويُقال إنّ المختار بن أبي عبيد الثقفي كان أول من سَنَّ “الدجل الديني” أو الاحتيال المنهجي في توظيف النبوءات لأغراض سياسية، ثمّ تبعه الناس …
أكمل القراءة »وأخيراً تبيّن زيف نبوءة دابق والأعماق
“قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا ۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ” سلّط الله على الدواعش عباداً له أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وأخرجوهم من الأعماق صاغرين. “لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ” خرجت داعش من “دابق” مذءومة مدحورة فلم يظهر الدجّال ولم ينزل لنجدتهم مسيحٌ، ولم يخرج …
أكمل القراءة »