نرجع لاستكمال حكاية جنكزخان فإنّ لها بقية… إن كانت سنة 67 هي سنة النكبة بالنسبة للعرب فإنّ سنة 617 هـ كانت سنة الطامة الكبرى والكارثة العظمى التي حلّت بالإسلام والمسلمين حتى ظنّ المؤرخ ابنُ الأثير – كما ذكرنا سابقاً – أن إسلام قد مات ومات أهله فكتب بدموع الغمِّ والأسى …
أكمل القراءة »