تنازل النبي صلى الله عليه وسلم من غير إكراه ملجئ أو ضرورة قاهرة عن الإمامة السياسية التي تربطه بالمؤمنين المقيمين بمكة المكرمة ، وتعهّد بردّ من جاءه منهم مهاجراً إلى الله ورسوله … والسؤال هنا أي بعد التوقيع على وثيقة الصلح : ما حال المؤمنين بمكة المكرمة ؟ كيف يدبّرون شؤونهم الدنيوية …
أكمل القراءة »تعدد الخلافة جائز شرعاً وعقلاً ج3
عاهد النبي صلى الله عليه وسلم كفّارَ قريش على الوفاء بعقود صلح الحديبية فأقرّ العقد الذي ينص على ردّ المؤمنين المهاجرين وتسليمهم إلى السلطة الكافرة ، وهو ما يعني – في المصطلح السياسي – تنازل النبي صلى الله عليه وسلم ، إمام المسلمين عامّة عن الإدارة السياسية لبعض المسلمين . …
أكمل القراءة »تعدد الخلافة جائز شرعاً وعقلاً ج2
لن أبدأ بالوقائع التاريخية التي جرت بعد العهد النبوي كافتراق المسلمين في عهد الدولة العباسية إلى كيانات سياسية متفرّقة في الأمصار ، خلافة بني العباس في بغداد ، وخلافة الأدارسة من بني الحسن بن علي بن أبي طالب في المغرب ، وخلافة الأمويين في الأندلس . كل منهم إمام على …
أكمل القراءة »تعدد الخلافة جائز شرعاً وعقلاً ج1
عود إلى موضوع الخلافة ! إن الاعتقاد بحرمة تعدّد الأئمة – أو بعبارة أخرى – عدم جواز تعدّد الخلافة هو من أعظم الأخطاء الشائعة في فقه السياسة الشرعية وما يُعرف في المصطلح الحديث بالإسلام السياسي . كلامنا هنا عن الرابطة السياسية والإمامة السياسية … منشأ الخطأ في فهم النصوص القرآنية والسنن …
أكمل القراءة »جواز تعدّد الخلفاء في وقت واحد
بعد أن تبيّن بالحجة والبرهان أنّ الحديث المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ” إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ” هو حديث ضعيف لا يُحتج به ، في إسناده راوٍ أصيب بمرض الخرف والاختلاط في عام الطاعون فحدث الناس بعد اختلاطه ، وليس على المريض حرج وإنما …
أكمل القراءة »