مدينة “بخارى” حيثُ ولد سيّدنا الإمام البخاري، ومدينة “سمرقند” حيث دُفن فيها رحمه الله تعالى كانتا من أوائل المدن الإسلامية التي سقطت بعد الغزو المغولي بقيادة جنكز خان سنة 617هـ. نقل جنكز خان مركز قيادته إلى “سمرقند” استعداداً لاجتياح بلاد المسلمين فأمر بتخريب وتحريق كل ما هو مقدّس فيها عند …
أكمل القراءة »زعيم المغول يُقبّل رِجل شيخ المسلمين ويطوي صفحة الطغيان من حيثُ بدأت
استجاب الله للشيخ أبي المعالي فمات الخان “بايقوا” وهو في الطريق إلى سمرقند بلا سيف ولا قتال، فأطلق الجُندُ الشيخَ أبا المعالي، وألقى الله في قلوب المغول محبّته ومهابته في آن واحد فكانوا يلقّبونه “الشيخ الكبير”، وأسلم على يده جماعة من المغول، ثم تجرأ الشيخ مرّة أخرى متسلحاً بسلاح الإيمان …
أكمل القراءة »معجزة الإسلام في المغول
نكمل حديثنا الممتع عن معجزة الإسلام في المغول والتتر… ذكرنا ما نقله المؤرخون بالتواتر عن جرائم جنكز خان في بلاد المسلمين، إذ عاث في الأرض فساداً فدمّر جميع المدن والحواضر الإسلامية مدينة مدينة، وحرّق جوامعها ومساجدها مسجداً مسجداً، وأتلفها مصاحفها وتراثها كتاباً كتاباً، وقتل ملوكها وزعماءها زعيماً زعيماً، حتى بلغ …
أكمل القراءة »كارثة المغول انتهت بمعجزة إسلامية
أذلَّ “جنكزخان” المسلمين وكسر حفيده “هولاكو” شوكةَ الإسلام بالقبض على أمير المؤمنين الخليفة “المستعصم بالله” سنة 656 هـ، فطًويَت صفحة الحضارة الإسلامية. لم يقنع هولاكو بما غنمه من الكنوز الظاهرة فقال للخليفة: “إنّ الأموال التي تملكها على وجه الأرض ظاهرة وهي ملك عبيدنا، لكن اذكر ما تملكه من الدفائت، ما …
أكمل القراءة »انحطاط الإسلام والمسلمين
نرجع لاستكمال حكاية جنكزخان فإنّ لها بقية… إن كانت سنة 67 هي سنة النكبة بالنسبة للعرب فإنّ سنة 617 هـ كانت سنة الطامة الكبرى والكارثة العظمى التي حلّت بالإسلام والمسلمين حتى ظنّ المؤرخ ابنُ الأثير – كما ذكرنا سابقاً – أن إسلام قد مات ومات أهله فكتب بدموع الغمِّ والأسى …
أكمل القراءة »