لما تربّع سيدنا الإمام الشافعي على عرش الفقه في المسجد الجامع بمصر جلس بين يديه شيوخ مصر من أساطين الفقه والعلم ولم يكن الربيع بن سليمان ذا شأن يُذكر بالمقارنة بهم. الربيع مؤذن الجامع كان مجرّد شاب حديث السنّ يستملي للمحدثين والشيوخ في جامع الفسطاط [جامع عمرو بن العاص]، فلما حضر …
أكمل القراءة »