السياسة الشرعية

رأسمالية عمر بن الخطاب

“كتاب الصدقات” أملاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحُفظ مقروناً بقراب سيف النبي صلى الله عليه وسلم، فكان الخلفاء الراشدون وعمّال الصدقة ينسخون قوانين الصدقات من ذلك الأصل المكتوب المحفوظ، ومما جاء فيه: “ليس فيما دون خمس من إبل صدقة، وليس في الأربع شيء فإذا بلغت خمساً ففيها شاة …

أكمل القراءة »

اشتراكية عمر بن الخطاب

عند وقوع الكوارث الطبيعية أو غير الطبيعية يتمّ – في العادة – إعلان حالة الطوارئ، فيعلّق العمل بكثير من القوانين التقليدية  فتُستبدل بنُظُم وقوانين وأحكام بديلة عُرفية قد تكون وضعية حادثة غير منصوص عليها، وهو ما يُعرف في المصطلح الحديث بقانون الطوارئ. هذا ما فعله سيّدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام …

أكمل القراءة »

إلغاء العمل بقوانين الزكاة عام الرمادة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  “إذا جاءكم المصدّق فلا يفارقنكم إلا عن رضا”  قال الإمام الشافعي أخبرنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب الزهري: “أنّ أبا بكر وعمر رضي الله عنهما لم يكونا يأخذان الصدقة مُثَنّاةً، ولكن يبعثان عليها في الجدب والخِصْبِ، والسِّمَن والعجف [ولا يُضمّنونهَا أهلها، ولا يؤخّرون …

أكمل القراءة »

إلغاء العمل ببعض قوانين الشريعة الإسلامية عام الرمادة !

عام الرمادة وما جرى فيه من أحداث تاريخية يُعتبر من أعظم المراجع الفكرية في علوم “السياسة الشرعية”، وعلوم القواعد الفقهية الأصولية المتعلّقة بمقاصد الشريعة والاستصلاح، وأشهر ما يدور على ألسن الناس في هذا الباب قضية تعطيل أو إيقاف العمل بـ”حَدّ السرقة” أي قانون قطع اليد المنصوص عليه في القرآن الكريم، وهي …

أكمل القراءة »

إن كان الإسلام هو الحلّ فلماذا وقعت الكارثة الاقتصادية في عهد الفاروق عمر بن الخطاب؟

أول كارثة طبيعية كبرى في التاريخ الإسلامي وقعت في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في بلاد الحجاز خير بقاع الأرض، في الجيل الأول الذي أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: “خير أمتي قرني، ثمّ الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم” كارثة امتدت لتسعة أشهر من القحط …

أكمل القراءة »

عام الرمادة .. أول كارثة طبيعية في التاريخ الإسلامي

أول كارثة طبيعة في التاريخ الإسلامي .. قحط شديد قاتل أصاب الحجاز من أطراف الشام إلى اليمن، كان ابتداؤه مع نهاية موسم الحج في خواتيم سنة سبع عشرة من الهجرة النبوية، ودام تسعة أشهر من سنة ثمان عشرة حتى اغبرّت الأرض جدّاً من عدم المطر، جفّت الآبار والعيون فجفّ الضرع ومات الزرع …

أكمل القراءة »

محمد علي باشا أصاب المصريين بعقدة مزمنة ومرض عضال

قال المتنبي :      عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِم                            وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارم وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها                       وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ لم يكن محمد علي باشا كسائر الملوك يطمح إلى توفير الأمن والطعام والكساء للشعب المصري فحسب، بل كان طموحه أعظم وأعلى، كان يسعى إلى النهوض بمصر …

أكمل القراءة »

بماذا كانت مصر أمّ الدنيا ؟

 بعد انتهاء الحملات الصليبية، ثم اكتشاف الطريق البحري البديل إلى الشرق الأقصى [معبر رأس الرجاء الصالح]، بالتزامن مع انتقال مركز الخلافة الإسلامية ومجمع التراث الإسلامي إلى الباب العالي في اسطنبول فقدت “مصر” مكانتها وأهميّتها الإقليمية والدولية على جميع المستويات؛ السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، وتراجع دورها شيئاً فشيئاً في ظلّ الانهيار الاقتصادي …

أكمل القراءة »

أوّل قانون لمكافحة الإرهاب في التاريخ الإسلامي

كُتب في الصحيفة التي كانت محفوظة في قراب سيف النبي صلى الله عليه وسلم: “المَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عائر إِلى ثَوْرٍ ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقبل منه صرْفٌ ولا عَدْلٌ” عائر وثور جبلان تعرف بهما الحدود الجغرافية الشمالية والجنوبية للمدينة …

أكمل القراءة »

دعوا الأفغان فهم أدرى بطباعهم

قبل إغلاق ملفّ “لويا جيرغا” أفغانستان، أذكّركم مرة أخرى بما أوردته في المقدّمة عن اختلاف النُظم الاجتماعية في الأُمم البشرية، وما لذلك التنوّع من انعكاسات على النُظم السياسية المناسبة لإدارة شؤون الناس، وقبل إغلاق ملفّ جيرغا الأوس والخزرج أذكّركم كذلك بوصيّة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبائل الأنصار …

أكمل القراءة »