كتب العلامة المُجدّد عبد الله بن بيه في تغريدة له على موقع تويتر قائلاً:
“نشعر بأن الأمة بحاجة إلى مراجعة وليس إلى تراجع، إلى شيء من التسهيل والتيسير وليس التساهل والتنازل”
هذه الكلمة الطيّبة لم تُعجب بعض السفهاء المتعصّبين فعلّق عليها بتغريدة قائلاً :
“العبارة الأولى مجاملة للحكومات، والعبارة الثانية مجاملة للإسلاميين” !
وذكر آخر على شاكلته في موضع آخر ما معناه : “الشيخ ابن بيّه هو من علماء السلاطين وهو مبتدع أصول فقه الإسلام الفرنسي” !
سفالة وتشويش رديء وقلة أدب تعلّموها من أستاذهم الذي علّمهم التطاول بجهل وغباء على جبال العلم من الشيوخ والعلماء …
“ويا جَبَل ما يهزّك ريح”
هل يدري ذلك الغبي ما الذي يقصده العلامة ابن بيه في الشطر الأول الذي اتهمه فيه بمجاملة الحكومات ؟
هل قصد الشيخ مراجعة عقائد الإسلام وأركانه وثوابته كيما يستحيل الإسلام من إسلام سلفي نقي إلى إسلام فرنسي ردي؟ أم قصد شيئاً آخر لا يعقله إلا العالمون …
وما حكاية الإسلام السلفي والإسلام الفرنسي ؟
لنعرض ذلك على الميزان الأكبر ثم لننظر