عجيبة ! الإمام مسلم أسقط نبوءة دابق والأعماق من صحيحه


هل تعلم أنّ نسخة صحيح مسلم التي بين أيدينا هي النسخة الملفّقة غير المنقّحة 
!

وهل تعلم أنّ الإمام مسلم قد تراجع عن تصحيح نبوءة دابق والأعماق فأسقطها من صحيحه !

تلك وأيمُ الله عجيبة من عجائب العلوم الإسلامية !

معلومة نفيسة من دقائق المسكوت عنه، غفل عنها أكثر المشتغلين في علم الحديث النبوي، وقد لمّحت إليكم بطرفٍ من ذلك السرّ الخطير في مقالي السابق بعنوان “نبوءة دابق والأعماق خرافة إسرائيلية مركبة على أحلام إسلامية”، لكنني آثرتُ أنْ لا أُفصح عن المطويِّ المكتوم حتى أبيّن علّةً الحديث من جهة الإسناد ليعلم القارئ الفطن المتجرّد أنّ الله تبارك وتعالى لم يحفظْ لنا جِرْحَةً عَبَثاً وهو القائل تبارك وتعالى:

“إنّا نحن نزّلنا الذكرَ وإنّا له لحافظون”

قف من فضلك .. نقطة نظام !

قبل الكشف عن تلك الجزئية النفيسة يُستحسن – أولاً – الكلامُ عن خطورة كتمان العلم والسكوت عن المعلومة الخاطئة وأثر ذلك على المنهج العام في تنقيح العلوم الإسلامية.

ولا حولَ ولا قوّةَ إلا بالله

نسخة للطبع نسخة للطبع